lOvE EmoO
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

lOvE EmoO

No lOoOvE
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجزء الثالث من البحث في الأستعاذة....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mostafa jakoo
المدير
المدير
mostafa jakoo


رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 178
تاريخ التسجيل : 19/06/2010
العمر : 31
الموقع : EGYPT.cairo

الجزء الثالث من البحث في الأستعاذة.... Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الثالث من البحث في الأستعاذة....   الجزء الثالث من البحث في الأستعاذة.... Emptyالثلاثاء يوليو 13, 2010 3:59 am

- الاستعاذة عند مجيئ نزغات الشيطان:
قال تعالى (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) وقد أمر الله نبي الهدى والتقى محمد r بالاستعاذة مرة بعد أخرى فقال تعالى (وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين* وأعوذ بك رب أن يحضرون).
- الاستعاذة بالله من كل الشرور والأمراض الظاهرة و الباطنة :
قال تعالى (قل أعوذ برب الفلق) الآيات، وقال تعالى (قل أعوذ برب الناس) الآيات، فقد تضمنت المعوذتان الفلق والناس، الاستعاذة من كل شر، فسورة الفلق تضمنت الاستعاذة من شر المصائب، وهو شر جميع المخلوقات على العموم، ومن شر الليل إذا دخل وأقبل، ومن شر السحرة وكل النفاثات في العقد، ومن شر كل حاسد إذا حسد، وسورة الناس تضمنت الاستعاذة من شر المعائب وهو الشر الداخلي وهى الوسوسة الناجمة عن الشيطان، وكل الشر ناجم عن هذين القسمين المصائب والمعايب.
ورود الاستعاذة في سنة النبي r وهديه
وذلك أن الله تعالى أمره وعلمه ووجهه إلى ما فيه الخير له ولأمته، فورد في سنته ? ما نطق به مما فيه السعادة الدينية والدنيوية لكل من امتثل ما أمر به، فوردت الاستعاذة في جميع الأقوال والأفعال مما يشمل جميع مناحي الحياة، ومن ذلك :
* عند ولادة الإنسان، فإنه يعوذ ....
* عند الغضب: ففي الصحيحين من حديث سليمان بن صُرَد t قال {استب رجلان عند النبي r فغضب أحدهما فاشتد غضبه حتى انتفخ وجهه وتغير، فقال النبي r إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه الذي يجد، فانطلق إليه الرجل فأخبره بقول النبي r وقال تعوذ بالله من الشيطان، فقال أترى بي بأس أمجنون أنا؟ اذهب).
قال الإمام الرازي رحمه الله:
إن أي إنسان غير عالم قطعا أن الحق بجانبه أو بجانب خصمه، فعند ذلك يفوض هذه الواقعة إلى الله تعالى؛ ليستوفى ذلك الحق منه أومن غيره فيقول (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) لأن الغضب ينشأ من الإحساس بالقوة والشدة التي يقهر الإنسان بها خصمه، فإذا استحضر في عقله وقلبه أن إله العالم أقوى وأقدر منه، وأن هذا الإله تجاوز عنه بفضله مرات ومرات، علم أن الأولى له أن يتجاوز عن هذا الخصم، وأن الرشد والخير في ترك المنازعة والمخاصمة، فيرضى بقضاء الله فيقول (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) وهذا هو المستفاد من قول الله تعالى (إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذاهم مبصرون). ا: هـ
قلت: وحديث سيد الاستغفار {اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت} قد اشتمل على أمور كثيرة منها: الإقرار بالعبودية الكاملة له تعالى، ومنها: التعوذ من جميع الشرور، ومن كل شر صنعه العبد، ومنها: الرجوع بالنعمة إلى الله تعالى شكرا وبالذنب والخطيئة اعترافا وذلا.
* وعند جميع الأمراض العضوية على العموم يتعوذ الإنسان، فقد ورد في الحديث الذي رواه أبو داود (ومن البرص والجنون والجذام ومن سيء الأسقام) وأيضا عن عائشة رضي الله عنها عند البخاري أن رسول الله r (كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات، ومسح عنه بيده).
* والتعوذ بالله من عذاب جهنم وهو من أوجب الواجبات، وقد كان r يتعوذ بالله من ذلك في آخر كل صلاة، حتى جعله أهل العلم من الواجب الذي لا يترك {اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المسيح الدجال، ومن فتنة المحيا والممات} يراجع النص ...
* والتعوذ بالله من سوء القضاء،ومن درك الشقاء،ومن شماتة الأعداء، ومن جهد البلاء، كل ذلك وردت به السنة المطهرة.
* والتعوذ عند البناء بالمرأة أو شراء الدابة أو الخادم {اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلتها عليه}.
* والتعوذ عند هبوب الريح {اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشرما فيها وشرما أرسلت به}.
* والتعوذ عند النوم {أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته}
* والتعوذ برضا الله من سخطه وبمعافاته من عقوبته{أعوذ برضاك من سخطك} الحديث.
* والتعوذ إذا استجد ثوبا {وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له}.
* والتعوذ من الصفات السيئة المذمومة {من الجبن والبخل، وأن أرد إلى أرذل العمر}.
* والتعوذ من {زوال النعمة وتحول العافية وفجاءة النقمة وجميع السخط).
* والتعوذ من الأفكار الخبيثة والخواطر الفاسدة حفظا للعقيدة الصحيحة والقلب السليم {يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا؟ حتى يقول من خلق ربك، فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته} والمقصود أن النبي r كان يعظم أمر الاستعاذة في كل وقت، حتى أنه لما تزوج المرأة ودخل بها قالت: أعوذ بالله منك، فقال {قد عذت بمَعاذ فالحقي بأهلك} فلم يلتفت عليه الصلاة والسلام إلى القائل وقصده وغير قصده بل انشغل قلبه بتلك الكلمة ومعناها، وينبغي أن يكون هذا حال كل مستبصر بنور الله تعالى.
يراجع في ذلك مادة استعاذ للإستفادة والزيادة ......
اضطرار الإنسان إلى الاستعاذة
اعلم أن حاجات العبد غير متناهية، فلا خير من الخيرات الدينية والدنيوية إلا وهو محتاج إلى تحصيله، ولا شر من الشرور دينية كانت أو دنيوية إلا وهو محتاج إلى دفعه وإبطاله، فقول العبد (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) يتناول دفع جميع الشرور الروحانية والجسمانية، وكلها أمور لانهاية لها، وينحصر ذلك في سورتي الفلق والناس.
أصل جميع الشرور
وتنحصر هذه الشرور في أمور هي : 1- الجهل 2- الفسق 3-المكروهات من الآفات والمخافات.
فالأول: ما كان بسبب العقائد الباطلة والإرادات والخواطر الفاسدة الحاصلة في القلوب، ويدخل فى ذلك مذاهب أهل الكفر والبدع والضلال في العالم، وهى اثنتان وسبعون فرقة من هذه الأمة وأكثر من سبعمائة خارجها، وضبطها كالمتعذر، فقول العبد (أعوذ بالله) يدفع كل ذلك ويتناوله.
والثاني: كل ما نهى الله عنه في جميع أقسام التكاليف، فإنه يجب البعد عنه وعدم إتيانه، و إلا كان فسقا ويدفعه قول (أعوذ بالله) والثالث: كل المخافات من المضار الدنيوية من جميع الآلام والأسقام والحرق والغرق والعمى والفقر، وذلك غير متناه فوجب وتحتم أن يقول (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) فهو يستعيذ به عز وجل من الجهل ومن الفسق ومن المكروهات والآفات وكل المخافات العاجلة والآجلة.
الطريق المتعين في أول الأمر
وعلى ذلك فالطريق المتعين في أول الأمر?هو (أعوذ بالله) وذلك عروج من الخلق إلى الخالق، ومن الممكن إلى الواجب، فإنه لا سبيل إلى معرفة الله إلا يعلم الخلق احتياجهم إلى الحق، فهي إشارة إلى الحاجة التامة للعباد وإلى الغنى التام لله القوى القادر، واعتراف بعجز النفس وقدرة الرب فلا وسيلة إلى القرب من حضرته إلا بالعجز والانكسار، فمن عرف نفسه بالضعف والقصور عرف ربه بأنه القادر على كل مقدور، ومن عرف نفسه بالجهل عرف ربه بالفضل والعدل، ومن عرف نفسه باختلال الحال عرف ربه بالكمال والجلال، وذكر اسم (الله) في الاستعاذة ولم يذكر سواه؛ لأنه أبلغ في كونه زاجرا عن المعاصي من سائر الأسماء والصفات؛ ولأن الإله هو المستحق وحده للعبادة، ولا يكون كذلك إلا إذا كان قادرا عليما حكيما، فقول العبد (أعوذ بالله) جار مجرى قوله: أعوذ بالقادر العليم الحكيم، وهذه الصفات هي النهاية في الزجر.
الاستعاذة إعانة على الطاعة وطهارة للقلب
لأن الإقدام عليها لا يتيسر إلا بعد الفرار من الشيطان ولا يكون ذلك إلا بقولك (أعوذ بالله من الشيطان) فهنا تشاهد عجزك واعترافك بالقصور فيأتيك العون من الذي استعذت به وهو الله رب العباد، وعداوة الشيطان للإنسان ظاهرة ومؤكدة (إن الشيطان لكم عدو) فوجب على العاقل أن يخاف ويحذر من هذا العدو فيدخل في الطاعات ليشاهد أنواع البهجة والكرامات فهو في مقامين، الفرار من الشيطان الرجيم، والاستقرار في حضرة الملك الرءوف الرحيم ببسم الله الرحمن الرحيم، والاستعاذة طهارة للقلب مما علق به وانشغل به عن الله، وطهارة للسان مما جرى به من غيبة ونميمة وغفلة عن ذكر الله،فلما حصل التلوث وجب استعمال الطهور لهما فيقول (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)
وجوب محاربة العدو الظاهر والباطن
للإنسان عدو ظاهر وعدو باطن، وهو مأمور بمحاربتهما، فإذا حارب الأول أمده الله بالملائكة (يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين) وإذا حارب الثاني تولى الله حمايته بنفسه (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان) فمن قتله العدو الظاهر كان شهيدا، ومن قتله العدو الباطن كان عاصيا طريدا، لذا وجب عليه أن يقول بقلبه ولسانه (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
وقلب المؤمن أشرف البقاع، فلا تجد منازل طيبة ولا بساتين عامرة ولا رياضًا ناضرةً إلا وقلب المؤمن أشرف منها، بل هو أصفى من المرآة في الصفاء؛ لأن المرآة إن عُرض عليها حجاب لم ير فيها شأ، أما قلب المؤمن فلا يحجبه شيء، فهو يخترق السبع الطباق وكل المخلوقات، ودخلت الألف واللام في لفظ (الشيطان) ليكون تعريفا للجنس؛ لأن الشياطين كثيرة مرئية وغير مرئية بل المرئي ربما كان أشد، فقد ذكر عن بعض الوعاظ أنه ذكر في مجلسه أن الرجل إذا أراد أن يتصدق أتاه سبعون شيطانا فيتعلقون بيديه ورجليه وقلبه فيمنعونه من الصدقة، فقال رجل إني أقاتل هؤلاء السبعين،فدخل منزله وملأ ثوبه حنطة وأراد أن يخرج ليتصد ق به فوثبت زوجته وجعلت تنازعه وتحاربه حتى أخذت منه الحنطة، فرجع خائبا إلى المسجد، فقال الواعظ ماذا عملت؟ فقال هزمت السبعين فجائت أمهم فهزمتني، و(من) وردت على وجوه أربعة:
ابتداء الغاية، والتبعيض، والتبيين، والزيادة، قال المبرد:
الأصل هو ابتداء الغاية والبواقي مفرعة عليه، وقال آخرون الأصل هو التبعيض والبواقي مفرعة عليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coolemoo.hooxs.com
 
الجزء الثالث من البحث في الأستعاذة....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزء الثاني من البحث في الأستعاذة....
» البحث في الأستعاذة...
»  راجل وست ستات ( الجزء الاول والثانى والثالث)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
lOvE EmoO :: الفئة الأولى :: المنتدي الأسلامي :: التفسير اليقين-
انتقل الى: