lOvE EmoO
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

lOvE EmoO

No lOoOvE
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة

 

 البحث في الأستعاذة...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mostafa jakoo
المدير
المدير
mostafa jakoo


رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 178
تاريخ التسجيل : 19/06/2010
العمر : 31
الموقع : EGYPT.cairo

البحث في الأستعاذة... Empty
مُساهمةموضوع: البحث في الأستعاذة...   البحث في الأستعاذة... Emptyالثلاثاء يوليو 13, 2010 3:44 am

بحث في الاستعاذة
وهو بحث لطيف مهم جدا؛ وقد لا تجده في غير هذا الموضع بهذه الكيفية وأسأل الله تعالى أن ينفع به، فهو جامع لمعان كثيرة تتعلق بالعقيدة الصافية التي توصل العبد إلى السعادة الأبدية في الدارين، وينال العبد بها رضا الرب تبارك وتعالى؛ لحسن توكله والتجائه إلى ربه واعتصامه به، فيا سعادة من وفق للعمل بمعنى
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
* الاستعاذة مصدر استعاذ، مادة -ع و ذ- التي تدل على الالتجاء إلى الشيء، ثم يحمل على ذلك كل ما يلصق بالشيء أو يلازمه، وفى كلام العرب هي الاستجارة والتحيز والتحرز والتحصن والنجاة والامتناع بالشيء من المكروه، وهم يقولون : أطيب اللحم عوذه أي ما التصق بالعظم، ويكون المعنى : ألتجئ إلى رحمة الله وعصمته، وألتصق ونفسي بفضل الله ورحمته .
وفى اصطلاح الشرع : هي اللجوء إلى الله والاعتصام به عز وجل من شر كل ذي شر، ولا تنبغي الاستعاذة إلا به عز وجل وبأسمائه الحسنى وصفاته العلى وكلماته التامة، ومن استعاذ بمخلوق من المخلوقين لم يزدد إلا طغيانا و رهقا، كما كان العرب قبل الإسلام يعوذون بسادة الجن إذا نزلوا واديا من الأودية فما ازدادوا إلا خوفا وإرهابا ورهقا وذعرا (وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا).
* قول العبد (أعوذ بالله) لفظه الخبر، ومعناه الدعاء والتقدير اللهم أعذني ، مثل قولك أستغفر الله أي اللهم اغفر لي، والفائدة أن يعيذ ه الله، لأن بين الرب وبين العبد عهدا فكأن العبد يقول: أنا مع نقص البشرية وفيت بعهد عبوديتي فقلت أعوذ بالله وأنت في غاية الفضل ونهاية الكرم والرحمة أولى أن تفي بعهد الربوبية فتعيذني من الشيطان الرجيم.
* من أحكام الاستعاذة: أنها قبل قراءة القرآن الكريم في غير الصلاة واجبة عملا بالآيات في ذلك، وقيل الأمر بها للندب أو الاستحباب، أما في الصلاة فقد اتفق الأكثرون على أن وقت قراءة الاستعاذة في الصلاة قبل الفاتحة، ودليله {أن النبي r حين افتتح الصلاة قال الله أكبر كبيرا ثلاثا، والحمد لله كثيرا ثلاثا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، أعوذ بالله من الشيطان من نفخه ونفثه وهمزه}
قلت: أخرجه أبوداود وابن ماجة بإسناد ضعيف.
والقول الثاني أن الاستعاذة بعد القراءة، وهو قول النخعى وداود الأصفهانى ورواية عن ابن سيرين، ودليلهم آية (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) فقد دلت على أن القراءة شرط والاستعاذة جزاء الشرط وهو متأخر عنه فوجب أن تكون متأخرة عن القراءة وبعدها، وهذا موافق للعقل لئلا يسقط الثواب بعجب أو غيره، والقول الثالث أنها تقرأ قبل القراءة وبعدها، ودليلهم هو أنها تقرأ بمقتضى الأخبار الثابتة في أول القراءة وتقرأ في آخرها بمقتضى قراءة القرآن لكونها عملا صالحا يخشى عليه مما يفسده كما هي وجهة القول الثاني جمعا بين الدليلين بقدر الإمكان.
قلت: لكن القول الأول هو الصحيح إن شاء الله تعالى لأنه قول جمهور الفقهاء الموافق للآية، ومعناها: إذا أردت قراءة القرآن فاستعذ،ومثله (إذا قمتم إلى الصلاة) أي إذا أردتم القيام إلى الصلاة، وإن كان يتعوذ بالله عند كل نزغة من نزغات الشيطان (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) فلكل مقام مقال، وأول القراءة حالة مستقلة فخصت بالاستعاذة.
* الاستعاذة لكل قراءة واجبة، لأن النبي r واظب عليها، ولأن قوله تعالى (فاستعذ) أمر وهو للوجوب، وذكر الحكم عقيب الوصف المناسب يدل على التعليل والحكم يتكرر لأجل تكرر العلة، ودفع شر الشيطان واجب وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وقد تكون مستحبة أو مندوبة في أوقات أخرى.
* الاستعاذة لها أحوال: فقد تكون سرا وقد تكون جهرا، فيسر بها في الصلاة، ونقل عن الشافعي رحمه الله في كتاب - الأم - قوله : والذي أقوله أنه لا يتعوذ إلا في الركعة الأولى فقط ، وحالة انفراد الإنسان بمجلسه يسر بها أيضا؛ لأنه الثابت عنه r ، أما إذا كان يتعلم أو يعلم أو كان في محفل عام فلا بأس بالجهر بالاستعاذة لأنه الأصل.
* اختلف العلماء في الصيغة، قال الشافعي وأبو حنيفة يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، لأنه الموافق للآية، وعند الإمام أحمد بعدها يقول إنه هو السميع العليم، جمعا بين الآيتين، وعند بعض الشافعية يقول: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم،
قلت: الأول هو الراجح والمختار عند أئمة القراءة.
* يتعلق بالباء فقط من (بالله) مسائل كثيرة من كونها للالتصاق كما هو مذهب البصريين، أو تسمى باء الآلة كما عند الكوفيين، أوباء التضمين عند قوم آخرين، وحاصل الكلام أن هذه الباء متعلقة بفعل لا محالة ولا يمكن إلصاق ذلك الفعل إلا بواسطة شيء تدخل عليه الباء وهكذا في الباقي، ولابد فيما سبق من إضمار فعل كقولك بالله لأفعلن كذا، ومعناه أحلف بالله لأفعلن، فحذف لدلالة الكلام عليه فكذلك هنا، وحذف المضمر في هذا المقام أفصح، لأنه لو وقع التصريح به لاختص قوله (أعوذ بالله) بذلك الحكم المعين الذي وقع التصريح به، لكن عند الحذف يَذهب الوهم كل مذهب، ويقع في الخاطر أن جميع المهمات لا تتم إلا بواسطة (أعوذ بالله) وذكر اسم الله في الملمات والمهمات.
* مما يتعلق بالباء كذلك، أنها قد تكون أصلية مثل قوله تعالى (قل ما كنت بدعا من الرسل) وقد تكون زائدة فيتفرع منها أوجه مثل :الإلصاق كقوله تعالى (أعوذ بالله) (بسم الله) ومن جنسها باء القسم، والتبعيض كما عند الشافعي، ومثله (وامسحوا برؤوسكم) وفى ذلك خلاف، وتأكيد النفي ومثله (وما ربك بظلام للعبيد) وتأتي للتعدية ومثله (ذهب الله بنورهم) وكذلك مجيئها بمعنى- في- قال الشاعر:
حل بأعدائك ما حل بي، والمعنى حل في.
* باء الإلصاق يتعلق بها في باب الأيمان بعض المسائل عند الأحناف منها: إذا قال لامرأته أنت طالق بمشيئة الله، أو إن شاء الله أو بإرادة الله لا يقع الطلاق، لكن لو قال أنت طالق لمشيئة الله أو لإرادة الله يقع لأنه أخرجه مخرج التعليل.
ومنها: لو قال أنت طالق بعلم الله أو لعلم الله يقع في الوجهين.
ومنها: لو قال لامرأته: إن خرجت من هذه الدار إلا بإذني فأنت طالق؟ فإنها تحتاج كل مرة إلى إذن منه، لكن لو قال لها: إن خرجت إلا أن آذن لك فأنت طالق فأذن لها مرة واحدة كفى ا:هـ .
* المستعاذ منه: وهو الشيطان لعنه الله تعالى، قيل مشتق من الشطن وهو البعد، تقول شطنت دار فلان أي بعدت، وعلى هذا سمي كل متمرد من جن وإنس ودابة شيطان لبعده من الرشاد والسداد، وقد بعد إبليس اللعين عن السداد بعصيانه أمر الملك له بالسجود، وقيل مأخوذ من شاط يشيط بمعنى بطل، فكل متمرد كالباطل في نفسه لكونه مبطلا لجميع المصالح فيسمى شيطانا.
* ومعنى الرجيم فهو المرجوم فعيل بمعنى مفعول تقول رجل لعين أي ملعون، والشيطان مرجوم وملعون، والسب واللعن يسمى رجما أيضا (قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئِن لم تنتهه لأرجمنك واهجرني مليا) أي لأسبنك سبا قبيحا، وقد وصف الشيطان بهذا الوصف؛ لأن الله تعالى أمر الملائكة برمي الشياطين بالشهب الثواقب طردا لهم من السماوات.
* لا عبرة ولا قيمة لرأى من أنكر وجود الجن والشياطين؛ لأن القرآن الكريم حسم ذلك في كثير من الآيات، وأن السنة قد أبانت ذلك وأوضحته أيضا أشد الوضوح، قال تعالى (واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفرر سليمان ولكن الشياطين كفروا) الآيات، وقال تعالى )ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه عذاب السعير* يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات) وقال تعالى (ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب* قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب* فسخرنا له الريح تجري بأمره حيث أصاب* والشياطين كل بناء وغواص* وآخرين مقرنين في الأصفاد* هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغيرحساب* وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب) وافهم جيدا مدلول هذه الآيات، وقال تعالى (وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا) وقال تعالى (قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا* يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا) والآيات في ذلك كثيرة جدا، وأما السنة فكذلك من غير حصر، فمنها ما اشتهر من خروج النبي r ليلة الجن وقرائته عليهم ودعوته إياهم إلى الإ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coolemoo.hooxs.com
mostafa jakoo
المدير
المدير
mostafa jakoo


رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 178
تاريخ التسجيل : 19/06/2010
العمر : 31
الموقع : EGYPT.cairo

البحث في الأستعاذة... Empty
مُساهمةموضوع: رد: البحث في الأستعاذة...   البحث في الأستعاذة... Emptyالثلاثاء يوليو 13, 2010 3:48 am

هذا البحث من كتاب
الغيث مختصر مفاتيح الغيب
الذي نقده وحرر مسائله
الشيخ ياسين بن عبد الجواد حسن رمضان
الباحث والمدرس للعلوم الشرعية
بالأزهر الشريف
للأستفسار عن اي شيء في علم الدين 0115651872
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coolemoo.hooxs.com
 
البحث في الأستعاذة...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزء الثاني من البحث في الأستعاذة....
» الجزء الرابع من البحث في الأستعاذة...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
lOvE EmoO :: الفئة الأولى :: المنتدي الأسلامي :: التفسير اليقين-
انتقل الى: