الوجه البشووووووووش

الوجه البشوش
يذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان طلق الوجه بشوشا حتى مع من لا يحبه، فقد ثبت ان عيينة بن حصن دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وكان من جفاة الاعراب الذين يتألفهم الرسول صلى الله عليه وسلم رجاء ان يسلم قومه فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه، وفي ذلك تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: “استاذن رجل على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رآه قال: بئس أخو العشيرة وبئس ابن العشيرة، فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط اليه، فلما انطلق الرجل قالت له عائشة: يارسول الله حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة متى عهدتني فاحشا؟”.
ولا تتوقف المواقف التي افرحت النبي صلى الله عليه وسلم وأضحكته عند هذا الحد، حيث كانت المواقف المتناقضة تضحك النبي صلى الله عليه وسلم مثل أي أحد من البشر، فرسول الله صلى الله عليه وسلم بشر “قل إنما أنا بشر مثلكم يوحي إلي”، وهناك مواقف كثيرة متناقضة حدثت مع الصحابة افرحت النبي صلى الله عليه وسلم وادخلت السرور الى قلبه وأضحكته.
ومن هذه المواقف ماحدث مع هذا الصحابي الذي أجنب وليس عنده ماء فذهب اليه يسأله الماء، ويسأله ماذا يفعل، وقد كان بوسعه أن يحافظ على طهارته